آلام غزّة
إنّ غزّة هي أرض العزّة و النّضال و الصّمود و مثال التّضحية و المقاومة و قد سمّيت غزّة لأنّ " هاشم بن عبد مناف" جدّ النبيّ الكريم قد غزاها بعصاه ، و قد تعرّضت تلك المدينة الصّامدة منذ فترةٍ قصيرة إلى عدوانٍ غاشم من قبل الكيان الصّهيونيّ بسبب رفض شعبها المقاوم للحصار المفروض عليه و للخضوع و الذلّ للعدو و قد فضّل مقاوميها البواسل الحرب على الموت جوعاً ، و قد ارتكب الاحتلال الاسرائيليّ أبشع المجازر و غمرت الدّماء الطّاهرة الأرض العربيّة حتى بكى الحجر ، و قد تأثّر العالم أجمع بكافّة فصائله و طوائفه بتلك الجرائم البشعة و عَمِلَ على تنظيم المظاهرات احتجاجاً على وحشيّة اسرائيل و مطالباً بوقف العدوان و الحصار على غزّة ، و لعلّ أكثر ما شجّع الاحتلال على عدوانه هو الصّمت العربيّ و تواطؤ بعض القادة العرب مع اسرائيل خدمةً لمصالحهم الشّخصيّة متناسين آلام الشّعب الفلسطينيّ و أمنه الذي يُنتهك باستمرار.. و نحن في سورية نشعر بمعاناة الأطفال في غزّة و نشاركهم مصابهم مقدّمين لهم الدّعم السّياسيّ و الاقتصاديّ ، فواجبنا وواجب العالم بأسره هو الوقوف في وجه مطامع اسرائيل العنصريّة و في وجه محاولاتها اللاهثة اليائسة لتحقيق حلمها الكبير و هي أن تستولي على أرضنا العربيّة من الفرات إلى النيل ، ولكن محاولاتهم تلك قد باءت بالفشل و انتصرت غزّة و حقّ قول الله تعالى مرّة أخرى:" لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصّنةٍ أو من وراء جُدُرْ " ، لذا فلنعمل معاً على منع تحقيق هذا المخطط في المستقبل و لكي نتمتّع جميعاً بالأمن والسّلام.
إنّ غزّة هي أرض العزّة و النّضال و الصّمود و مثال التّضحية و المقاومة و قد سمّيت غزّة لأنّ " هاشم بن عبد مناف" جدّ النبيّ الكريم قد غزاها بعصاه ، و قد تعرّضت تلك المدينة الصّامدة منذ فترةٍ قصيرة إلى عدوانٍ غاشم من قبل الكيان الصّهيونيّ بسبب رفض شعبها المقاوم للحصار المفروض عليه و للخضوع و الذلّ للعدو و قد فضّل مقاوميها البواسل الحرب على الموت جوعاً ، و قد ارتكب الاحتلال الاسرائيليّ أبشع المجازر و غمرت الدّماء الطّاهرة الأرض العربيّة حتى بكى الحجر ، و قد تأثّر العالم أجمع بكافّة فصائله و طوائفه بتلك الجرائم البشعة و عَمِلَ على تنظيم المظاهرات احتجاجاً على وحشيّة اسرائيل و مطالباً بوقف العدوان و الحصار على غزّة ، و لعلّ أكثر ما شجّع الاحتلال على عدوانه هو الصّمت العربيّ و تواطؤ بعض القادة العرب مع اسرائيل خدمةً لمصالحهم الشّخصيّة متناسين آلام الشّعب الفلسطينيّ و أمنه الذي يُنتهك باستمرار.. و نحن في سورية نشعر بمعاناة الأطفال في غزّة و نشاركهم مصابهم مقدّمين لهم الدّعم السّياسيّ و الاقتصاديّ ، فواجبنا وواجب العالم بأسره هو الوقوف في وجه مطامع اسرائيل العنصريّة و في وجه محاولاتها اللاهثة اليائسة لتحقيق حلمها الكبير و هي أن تستولي على أرضنا العربيّة من الفرات إلى النيل ، ولكن محاولاتهم تلك قد باءت بالفشل و انتصرت غزّة و حقّ قول الله تعالى مرّة أخرى:" لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصّنةٍ أو من وراء جُدُرْ " ، لذا فلنعمل معاً على منع تحقيق هذا المخطط في المستقبل و لكي نتمتّع جميعاً بالأمن والسّلام.