إلى صديقتي العزيزة:
إنّ كلّ إنسانٍٍ معرّض في حياته للفشل ،ولكن هذا لا يعني نهاية المطاف ، وبإمكان كلّ إنسان أن يقف على قدميه بعد أي فشل لأنّ الأمل وحبّ العمل والإرادة لا تعرف الضعف، وإنّما تحوّل الفشل إلى درسٍ عجيبٍ في الفوز و النّجاح في المستقبل القريب ، وإنّ ما نزرعه اليوم نحصده غداً فإن كان خيراً جنيتِ أطيب الثمار، وإن كان شراً وكسلاً وقعتِ في شرّ أعمالكِ .
ولقد أوصانا الرّسول الكريم في طلب العلم حيث قال :"اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" لهذا أنا أنصحكِ وأطلب منكِ العودة ومتابعة الدّراسة والمثابرة عليها و أن يكون رسوبك دافعاً لك للنجاح.
فالحياة كفاح، ولا يُبلغ المجد بالأماني وانتظار الفرص وإنّما بالسعي ومتابعة النّضال ومغالبة الصّعاب ومقارعة الشّدائد، فالمجد طريقٌ صعب المرتقى باهظ الثمن وبالصّبر تستطيعين هزم كلِّ الصّعاب فهو أساس الخير ، وبالصّبرِ و العملِ وتحمّلِ آلامِ الحياة نصعدُ إلى قمّة السّعادة و نصل إلى ذروة المعالي، قال تعالى:{ أولئك يُؤتَون أجرهم مرّتين بما صبروا} كما قال أيضاً: {وإنّما يُوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب}، فطريق التّفوّق مفروشٌ بالأشواك ، لا يقدر على قطعه إلا من تحمّل اندمال بشرته من تلك الأشواك، فإلى الأمام وإلى العمل ، إلى مزيدٍ من التّقدّم والنّجاح والتّفوّق ، ليس بكلمةٍ تُقال وإنّما بعملٍ مستمرّ وعزيمةٍ وإيمانٍ وصبرٍ على الدّراسة والتّحصيل , وإنّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً والله الموفّق.
تأليف: الصّديقة العزيزة: نانا
إنّ كلّ إنسانٍٍ معرّض في حياته للفشل ،ولكن هذا لا يعني نهاية المطاف ، وبإمكان كلّ إنسان أن يقف على قدميه بعد أي فشل لأنّ الأمل وحبّ العمل والإرادة لا تعرف الضعف، وإنّما تحوّل الفشل إلى درسٍ عجيبٍ في الفوز و النّجاح في المستقبل القريب ، وإنّ ما نزرعه اليوم نحصده غداً فإن كان خيراً جنيتِ أطيب الثمار، وإن كان شراً وكسلاً وقعتِ في شرّ أعمالكِ .
ولقد أوصانا الرّسول الكريم في طلب العلم حيث قال :"اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" لهذا أنا أنصحكِ وأطلب منكِ العودة ومتابعة الدّراسة والمثابرة عليها و أن يكون رسوبك دافعاً لك للنجاح.
فالحياة كفاح، ولا يُبلغ المجد بالأماني وانتظار الفرص وإنّما بالسعي ومتابعة النّضال ومغالبة الصّعاب ومقارعة الشّدائد، فالمجد طريقٌ صعب المرتقى باهظ الثمن وبالصّبر تستطيعين هزم كلِّ الصّعاب فهو أساس الخير ، وبالصّبرِ و العملِ وتحمّلِ آلامِ الحياة نصعدُ إلى قمّة السّعادة و نصل إلى ذروة المعالي، قال تعالى:{ أولئك يُؤتَون أجرهم مرّتين بما صبروا} كما قال أيضاً: {وإنّما يُوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب}، فطريق التّفوّق مفروشٌ بالأشواك ، لا يقدر على قطعه إلا من تحمّل اندمال بشرته من تلك الأشواك، فإلى الأمام وإلى العمل ، إلى مزيدٍ من التّقدّم والنّجاح والتّفوّق ، ليس بكلمةٍ تُقال وإنّما بعملٍ مستمرّ وعزيمةٍ وإيمانٍ وصبرٍ على الدّراسة والتّحصيل , وإنّ الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً والله الموفّق.
تأليف: الصّديقة العزيزة: نانا