تدمر
قيل عنها عروس البادية ومدينة زنوبيا ,اسمها يجذب المؤرخين وعلماء الآثار والسوّاح من أرجاء العالم ,إنها تدمر المزيّنة بغابة أشجار النخيل ,سكنها الإنسان القديم منذ خمسين ألف سنة , عاش في المغاور واعتمد في غذائه على الصيد وقطف الثمار والخضر البرّية من غابة أشجار البطم ,وعند سفوح الجبال المطلّة على البادية الشّرقيّة هنالك نبع كبريتيّ غزير , درجة حرارته ثابتة صيفاً شتاءً , يتدفّق من كهفٍ يبلغ عمقه 350م , شكّل نهراً صغيراً يروي مساحة واسعة من الأرض ,إنه نبع أفقا المقدّس , ثمّ تطوّرت تدمر وزادت حضارتها فارتفعت المعابد والقصور والمسارح العملاقة وشيّدت الأسوار المنيعة وبلغت قوّة تدمر ذروتها في عهد الملك أذينة والملكة زنّوبيا ثمّ تعرّضت تدمر لزلزال شديد دمّر كثيراً من المباني ومات معظم السكّان تحت الأنقاض , وبقي قسمٌ من الآثار والأعمدة صامداً في وجه الزمن ,شاهداً على عظمة تدمر , إنها مدينة الحضارة المتبقّية والأبنية والمعابد والأقنية الحجريّة ,حيث تبعث على المرء الشّموخ والعزّة بآثارها وقوّة صمودها ولها أثرٌ كبيرٌ في نفس كلّ من يزورها فيشعر بالفخر لعراقة تاريخها , إنها تدمر عروس الصحراء وبادية الشّام.
قيل عنها عروس البادية ومدينة زنوبيا ,اسمها يجذب المؤرخين وعلماء الآثار والسوّاح من أرجاء العالم ,إنها تدمر المزيّنة بغابة أشجار النخيل ,سكنها الإنسان القديم منذ خمسين ألف سنة , عاش في المغاور واعتمد في غذائه على الصيد وقطف الثمار والخضر البرّية من غابة أشجار البطم ,وعند سفوح الجبال المطلّة على البادية الشّرقيّة هنالك نبع كبريتيّ غزير , درجة حرارته ثابتة صيفاً شتاءً , يتدفّق من كهفٍ يبلغ عمقه 350م , شكّل نهراً صغيراً يروي مساحة واسعة من الأرض ,إنه نبع أفقا المقدّس , ثمّ تطوّرت تدمر وزادت حضارتها فارتفعت المعابد والقصور والمسارح العملاقة وشيّدت الأسوار المنيعة وبلغت قوّة تدمر ذروتها في عهد الملك أذينة والملكة زنّوبيا ثمّ تعرّضت تدمر لزلزال شديد دمّر كثيراً من المباني ومات معظم السكّان تحت الأنقاض , وبقي قسمٌ من الآثار والأعمدة صامداً في وجه الزمن ,شاهداً على عظمة تدمر , إنها مدينة الحضارة المتبقّية والأبنية والمعابد والأقنية الحجريّة ,حيث تبعث على المرء الشّموخ والعزّة بآثارها وقوّة صمودها ولها أثرٌ كبيرٌ في نفس كلّ من يزورها فيشعر بالفخر لعراقة تاريخها , إنها تدمر عروس الصحراء وبادية الشّام.