الشّباب
الشّباب عماد الوطن، به يكبر و بمنجزاته يفخر ويعتزّ، وهم ربيع الأمّة و قدوتها العاملة و أملها الصّادق صانعو المستقبل المشرق ، عاشوا على أرض الوطن أكلوا من خيراته ولعبوا في أزقّته و تعلّموا في جامعاته ، وجديرٌ بهم بعد كلّ هذه الأيّام أن يردّوا قليلاً من جميله ، ويقدّموا بين يديه حصاد ما زرع في نفوسهم في السّنوات السّابقة و ثمار النّجاح الذي ما كانوا حققوه لو لم ينشؤوا في حضن الوطن و كنف رعايته ، ولا ريب أنّهم قادرون على ذلك بالعلم وحده و بالإرادة والعزيمة فقد قال حافظ ابراهيم:
تعلّموا فالعلم مفتاح العُلا لم يبقِ باباً للسّعادة مغلقاً
وأن يُؤثروا مصلحته على مصالحهم الشّخصيّة ، فعلى الطبيب مداواة المرضى ، وعلى المعلّم تربية الأجيال الصّاعدة ، وعلى العامل أن يضع حجراً فوق حجر ليبني ما يُدخِل أمّته في ركب الحضارات وبذلك يكون عنصراً فعّالاً في المجتمع، وواجب الشّباب المثقّف التّفاني و الإخلاص في خدمة الأمّة و بذلك يكوّن ذاته و يعلي شأن وطنه الذي يفخر به، قال إيليا أبو ماضي:
إذا أنا أكبرتُ شأن الشّبابِ فإنّ الشّبابَ أبو المعجزاتِ
الشّباب عماد الوطن، به يكبر و بمنجزاته يفخر ويعتزّ، وهم ربيع الأمّة و قدوتها العاملة و أملها الصّادق صانعو المستقبل المشرق ، عاشوا على أرض الوطن أكلوا من خيراته ولعبوا في أزقّته و تعلّموا في جامعاته ، وجديرٌ بهم بعد كلّ هذه الأيّام أن يردّوا قليلاً من جميله ، ويقدّموا بين يديه حصاد ما زرع في نفوسهم في السّنوات السّابقة و ثمار النّجاح الذي ما كانوا حققوه لو لم ينشؤوا في حضن الوطن و كنف رعايته ، ولا ريب أنّهم قادرون على ذلك بالعلم وحده و بالإرادة والعزيمة فقد قال حافظ ابراهيم:
تعلّموا فالعلم مفتاح العُلا لم يبقِ باباً للسّعادة مغلقاً
وأن يُؤثروا مصلحته على مصالحهم الشّخصيّة ، فعلى الطبيب مداواة المرضى ، وعلى المعلّم تربية الأجيال الصّاعدة ، وعلى العامل أن يضع حجراً فوق حجر ليبني ما يُدخِل أمّته في ركب الحضارات وبذلك يكون عنصراً فعّالاً في المجتمع، وواجب الشّباب المثقّف التّفاني و الإخلاص في خدمة الأمّة و بذلك يكوّن ذاته و يعلي شأن وطنه الذي يفخر به، قال إيليا أبو ماضي:
إذا أنا أكبرتُ شأن الشّبابِ فإنّ الشّبابَ أبو المعجزاتِ