يوسف العظمة
" الشّهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر" هكذا قال القائد الخالد حافظ الأسد ، قصّتنا حول شهيد بطل ضحّى بروحه و دمه ليبقى علم بلاده شامخاً إنّه الشّهيد يوسف العظمة ، ذلك الشّهيد العظيم الذي بذل أغلى ما يملك في سبيل بناء الوطن و عزّته ، فقد وصل إلى أعلى مراحل التّضحية عندما قدّم روحه و دمه فداء الأرض العربيّة ، فبعد أن طُرِدَ العثمانيّون تآمر الاستعمار الأوروبيّ على العرب فاحتلّ الفرنسيّون لبنان ثمّ سورية عام 1920م و هبّ الشّعب العربيّ في سورية لمكافحتهم ، وخرج البطل يوسف العظمة للدفاع عن الوطن و استشهد معه الكثير من المناضلين على أرض ميسلون ورووا بدمائهم تراب الوطن ليبقى مِشعلاً ينير في ذاكرة الأجيال ، و لأنّ أشرف شرفاء الأمّة هم شهداؤها فقد جادوا بأرواحهم لنعيش أحراراً كراماً ، فلنتذكّر الشّهداء الأبطال من أسلافنا الذين حاربوا الاستعمار و قهروه ، و إنّ الشّهادةَ لأمرٌ عظيم فقد قال الله تعالى: " ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يُرزقون" و لهم أثر كبير في حياتنا فيبعث النشوة في نفوسنا ، و لعلّ الشّهداء كُثُرْ لكنّا خلّدنا ذكراهم بقبر الجنديّ المجهول ، و بالاعتزاز بهم و الاقتداء بعملهم الطّاهر و رعاية ذويهم و الاهتمام بأُسَرهِم ، و خلّدنا أسمائهم في كلّ مدرسة و مشفى و مستوصف و مكتبة
وأخيراً لا يسعني إلا أن أتذكّر تلك الأبيات:
لا تبكه فاليوم بدء حياته إنّ الشّهيد يعيش يوم مماته.
" الشّهداء أكرم من في الدنيا و أنبل بني البشر" هكذا قال القائد الخالد حافظ الأسد ، قصّتنا حول شهيد بطل ضحّى بروحه و دمه ليبقى علم بلاده شامخاً إنّه الشّهيد يوسف العظمة ، ذلك الشّهيد العظيم الذي بذل أغلى ما يملك في سبيل بناء الوطن و عزّته ، فقد وصل إلى أعلى مراحل التّضحية عندما قدّم روحه و دمه فداء الأرض العربيّة ، فبعد أن طُرِدَ العثمانيّون تآمر الاستعمار الأوروبيّ على العرب فاحتلّ الفرنسيّون لبنان ثمّ سورية عام 1920م و هبّ الشّعب العربيّ في سورية لمكافحتهم ، وخرج البطل يوسف العظمة للدفاع عن الوطن و استشهد معه الكثير من المناضلين على أرض ميسلون ورووا بدمائهم تراب الوطن ليبقى مِشعلاً ينير في ذاكرة الأجيال ، و لأنّ أشرف شرفاء الأمّة هم شهداؤها فقد جادوا بأرواحهم لنعيش أحراراً كراماً ، فلنتذكّر الشّهداء الأبطال من أسلافنا الذين حاربوا الاستعمار و قهروه ، و إنّ الشّهادةَ لأمرٌ عظيم فقد قال الله تعالى: " ولا تحسبنّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يُرزقون" و لهم أثر كبير في حياتنا فيبعث النشوة في نفوسنا ، و لعلّ الشّهداء كُثُرْ لكنّا خلّدنا ذكراهم بقبر الجنديّ المجهول ، و بالاعتزاز بهم و الاقتداء بعملهم الطّاهر و رعاية ذويهم و الاهتمام بأُسَرهِم ، و خلّدنا أسمائهم في كلّ مدرسة و مشفى و مستوصف و مكتبة
وأخيراً لا يسعني إلا أن أتذكّر تلك الأبيات:
لا تبكه فاليوم بدء حياته إنّ الشّهيد يعيش يوم مماته.