السلّ الرئويّ (التدرّن)
مرض جرثوميّ معدٍ تسببه جرثومة تُدعى ( عصيّة السلّ) ،وهي جرثومة هوائيّة تصيب أعضاء الجسم التي تتوافر فيها الأوكسجين وبخاصّة الرئتين حيث المكان الملائم لها ـ لنموّها وتكاثرهاـ ،وتتشكّل داخل الرئتين عقد صلبة تُدعى (الدرنات) لذلك سمّي بالتدرّن ، يمكن أن تتسع وتكبر إذا لم يتمّ العلاج وتلحِق أذىً شديداً بالرئتين.
أعراض المرض:
سعال مستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر مصحوباً بأحد الأعراض التالية:
بلغم مدمى مع السعال، نقصان في الوزن ، تعب وارتفاع في درجة الحرارة، تعرّق ليليّ، ألم صدريّ وضيق في التنفّس، فقدان الشّهيّة، اصفرار الوجه
طرق العدوى:
تنتقل العدوى بشكل رئيسيّ عندما يسعل المريض أو يعطس أو يبصق على الأرض ، فينتقل الرذاذ في الهواء محمّلاً بالجراثيم ليستنشقه شخصٌ سليم وخاصّة في الأماكن المزدحمة ( دور السينما ـ المطاعم ـ وسائط النقل العامّة ـ المدارس) ويصاب بالمرض ، وتحدث العدوى عن طريق التّماس المباشر لفترة طويلة مع المريض كما تنتقل بشكل غير مباشر من بعض الحيوانات إلى الإنسان عن طريق الحليب غير المعقّم .
الوقاية:
1ـ إعطاء اللقاح المضادّ للسلّ (ب.ث.ج) للمولودين حديثاً خلال الأيّام الأولى بعد الولادة لوقايتهم من الإصابة بالمرض
2ـ الكشف المبكّر عن المرضى وعزلهم و معالجتهم معالجة فعّالة حتّى لا يكونوا مصدراً لنشر الجراثيم في الهواء
3ـ تغطية فم المريض بمنديل نظيف أثناء العطاس والسّعال ، والامتناع عن البصق على الأرض لمنع انتشار الجراثيم
4ـ غلي الحليب جيّداً قبل تناوله
5ـ التّغذية الجيّدة ؛لأنّ سوء التّغذية من العوامل التي تساعد على تطوّر المرض داخل الجسم ،واجتناب التّدخين حيث لوحِظ أنّ الفرد المدخّن أكثر عرضة للإصابة بالسلّ
6ـ العناية بالمسكن من حيث التّهوية والنّظافة والإضاءة ؛ فالتّهوية الجيّدة تخفّض خطر استنشاق الجراثيم المسببة للعدوى وأشعّة الشّمس تقتل جراثيم السلّ {فالبيت الذي تدخله الشّمس لا يدخله المرض}.
مرض جرثوميّ معدٍ تسببه جرثومة تُدعى ( عصيّة السلّ) ،وهي جرثومة هوائيّة تصيب أعضاء الجسم التي تتوافر فيها الأوكسجين وبخاصّة الرئتين حيث المكان الملائم لها ـ لنموّها وتكاثرهاـ ،وتتشكّل داخل الرئتين عقد صلبة تُدعى (الدرنات) لذلك سمّي بالتدرّن ، يمكن أن تتسع وتكبر إذا لم يتمّ العلاج وتلحِق أذىً شديداً بالرئتين.
أعراض المرض:
سعال مستمر لثلاثة أسابيع أو أكثر مصحوباً بأحد الأعراض التالية:
بلغم مدمى مع السعال، نقصان في الوزن ، تعب وارتفاع في درجة الحرارة، تعرّق ليليّ، ألم صدريّ وضيق في التنفّس، فقدان الشّهيّة، اصفرار الوجه
طرق العدوى:
تنتقل العدوى بشكل رئيسيّ عندما يسعل المريض أو يعطس أو يبصق على الأرض ، فينتقل الرذاذ في الهواء محمّلاً بالجراثيم ليستنشقه شخصٌ سليم وخاصّة في الأماكن المزدحمة ( دور السينما ـ المطاعم ـ وسائط النقل العامّة ـ المدارس) ويصاب بالمرض ، وتحدث العدوى عن طريق التّماس المباشر لفترة طويلة مع المريض كما تنتقل بشكل غير مباشر من بعض الحيوانات إلى الإنسان عن طريق الحليب غير المعقّم .
الوقاية:
1ـ إعطاء اللقاح المضادّ للسلّ (ب.ث.ج) للمولودين حديثاً خلال الأيّام الأولى بعد الولادة لوقايتهم من الإصابة بالمرض
2ـ الكشف المبكّر عن المرضى وعزلهم و معالجتهم معالجة فعّالة حتّى لا يكونوا مصدراً لنشر الجراثيم في الهواء
3ـ تغطية فم المريض بمنديل نظيف أثناء العطاس والسّعال ، والامتناع عن البصق على الأرض لمنع انتشار الجراثيم
4ـ غلي الحليب جيّداً قبل تناوله
5ـ التّغذية الجيّدة ؛لأنّ سوء التّغذية من العوامل التي تساعد على تطوّر المرض داخل الجسم ،واجتناب التّدخين حيث لوحِظ أنّ الفرد المدخّن أكثر عرضة للإصابة بالسلّ
6ـ العناية بالمسكن من حيث التّهوية والنّظافة والإضاءة ؛ فالتّهوية الجيّدة تخفّض خطر استنشاق الجراثيم المسببة للعدوى وأشعّة الشّمس تقتل جراثيم السلّ {فالبيت الذي تدخله الشّمس لا يدخله المرض}.
