التّعاون
التّعاون أساس العمل البنّاء و عماد النّجاح المثمر ، وهو علاقةٌ اجتماعيّةٌ نبيلة ، تدفع الأفراد لإنجاز أعمال مشتركة تفيد المجموع، فالإنسان مخلوقٌ اجتماعيٌّ بطبعهِ ميّالٌ إلى التّعاون مع من حوله ، لا تستقيم له حياةٌ ولا يهنأ له عيشٌ إن لم يقم أواصر المحبّة والتّعاون مع بني جنسه.
و للتّعاون صورٌ متعددةٌ كأن يُؤسس تنظيمٌ نقابيٌّ جمعيّةً تعاونيّةً استهلاكيّةً تؤمّنُ السّلعَ للأعضاءِ بأسعارٍ مناسبةٍ ، أو أن يؤسس الفلاحون جمعيّة تعاونيّة انتاجيّة زراعيّة ، أو التّعاون في صيانة ممتلكات النّاس و أموالهم فيكون عملاً نبيلاً للنفع العامّ ، وأيّاً كان شكل التّعاون الذي تساهم به سواءٌ إذا كان بالجهد أو المال أو الفكر فهو يدرُّ عليك فوائد لا تُحصى ، فإذا اجتمعنا و تعاونّا كنّا أقوياء و صَعُبَ على عدوّنا أن يُذِلّنا و إن تفرّقنا سهل على الأعداء هزمنا فقد قيل:
كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرّقوا أفرادا
تأبى الرّماح إذا اجتمعن تكسّراً وإذا افترقن تكسّرت آحادا
و لعلّ من أبرز أشكال التّعاون في مجتمعنا الإنسانيّ هو التّعاون مع الأصدقاء و لكن إذا كانوا على خطأ فنصحح لهم أعمالهم فذاك أيضاً تعاون ، قال تعالى: " و تعاونوا على البرّ و التّقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان " صدق الله العظيم .
التّعاون أساس العمل البنّاء و عماد النّجاح المثمر ، وهو علاقةٌ اجتماعيّةٌ نبيلة ، تدفع الأفراد لإنجاز أعمال مشتركة تفيد المجموع، فالإنسان مخلوقٌ اجتماعيٌّ بطبعهِ ميّالٌ إلى التّعاون مع من حوله ، لا تستقيم له حياةٌ ولا يهنأ له عيشٌ إن لم يقم أواصر المحبّة والتّعاون مع بني جنسه.
و للتّعاون صورٌ متعددةٌ كأن يُؤسس تنظيمٌ نقابيٌّ جمعيّةً تعاونيّةً استهلاكيّةً تؤمّنُ السّلعَ للأعضاءِ بأسعارٍ مناسبةٍ ، أو أن يؤسس الفلاحون جمعيّة تعاونيّة انتاجيّة زراعيّة ، أو التّعاون في صيانة ممتلكات النّاس و أموالهم فيكون عملاً نبيلاً للنفع العامّ ، وأيّاً كان شكل التّعاون الذي تساهم به سواءٌ إذا كان بالجهد أو المال أو الفكر فهو يدرُّ عليك فوائد لا تُحصى ، فإذا اجتمعنا و تعاونّا كنّا أقوياء و صَعُبَ على عدوّنا أن يُذِلّنا و إن تفرّقنا سهل على الأعداء هزمنا فقد قيل:
كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرّقوا أفرادا
تأبى الرّماح إذا اجتمعن تكسّراً وإذا افترقن تكسّرت آحادا
و لعلّ من أبرز أشكال التّعاون في مجتمعنا الإنسانيّ هو التّعاون مع الأصدقاء و لكن إذا كانوا على خطأ فنصحح لهم أعمالهم فذاك أيضاً تعاون ، قال تعالى: " و تعاونوا على البرّ و التّقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان " صدق الله العظيم .